الأربعاء، 14 نوفمبر 2012

الجمعة، 28 سبتمبر 2012

تــــآلا الشهري

بآداء الشاعر عبدالرحمن المالكي
والمنشد عبدالرحمن منصور
 
 
 

والله إن الشعر يعجز ما لقى شياً يقوله
 ما نطق غير الدموع إللي على حرفه نثرها
 كيف تُغتال البرائه .. كيف تُغتال الطفوله
 ويش يطفي نار في قلب أمها زايد لهبها
 يوم شافت جسم تالا مرتمي والدم حوله
 وراسها مفصول بالساطور عن باقي جسدها
 آه يوم أتذكر ان البنت في يدها مغلوله
 آه يوم أتذكر إن البنت صاحت من ألمها
 ثم جاها علم ثاني زاد فالموقف ذهوله
 زوجها إللي جا بينقذ بنته أبطى ما وصلها
 طوّلت ساعة رجاها .. طوّلت ساعة وصوله
 ما درت بإن القدر مكتوب ما يحضر سندها
 أدري إن الموت للحي واجب(ن) منّا قبوله
 عظم الله أجر من غابت عن عيونه قمرها
 
للاستماع
 
 
 
 
 
للمشاهده
 
 

الأحد، 23 سبتمبر 2012

مبارك يا وطن عيدك




مبارك يا وطن عيدك بننطقها على أية حـال 
بنتوشـح علــم موسوم بــالسيفين والنخلـه 
مبارك يا وطن عيدك ترانا اليوم عال العـال 
بنمسح دمعة (ن) حارت وننسى للزمن فعله 
مبارك يا وطن عيدك بـ أغني بالشعر 
موال مــا ودي نفسد أفراحك مادام اليوم في حفله 
مبارك يا وطن حتى ودعوات الفرح تنهــال 
ترى ما به وطن يفرح إذا مــا يفرحوا أهله
مبارك كثر مـا عشنـا فقر ومكـابره وإهمال 
مبــارك كثـر مـــا وجهك لنـــا متغيــراً شكله 
مبارك كثر مــا جانــا قهر ومعـــاتبه وإذلال 
مبــارك والعتب فينـــا بيعطـــي للفــرح مُهله 
مبارك كثر مـا دم الحقيقه يـــــا وطنــا ســال 
مبــــارك كثر مــا فينــــا نفوس اليوم منفعله 
ترى حنّــا بخير ولا يهمّك لـو تشوف أفعــال 
تنــاقض فرحة الموقف بها الأفكــار منشغله
وترى للحين ما نهدّت على من يحتفي آمـال 
تجــاهل كل مــا تسمع وخل الشاعر بـ جهله 
بنرقص لك على دانه على يا دان أو يا مـال 
عشانك يـا وطن صعب المواقف تنقلــــب سهله
نبي نرمـي لجل عيدك بفرحتنـــا شُمغ وعقال 
يحـــن الدم لترابك وطـــن حُكــامنـــا أصلــه 
نبيك اليوم يالغالـــــي بكــامل زينتك تختـال 
ولك منّــا بنطفي نــارنـــا لـــو كــان مشتعله 
تمايل دام غصنك يوم عيدك يا وطنا مـــال 
تمــــايل مثل مــــا حنــــا تمايلنـا علـى غفله 
هذاني جيت متعنّي أبـارك والهموم ثقــــال 
تربينـــا علـــى حبك وطن نشتاق فـي وصله 
مبارك والعتب كلمة بكررهـا كما من قـــال 
ترى مابه وطن يفرح إذا ما يفرحوا أهله ..!


للاستماع والتحميل 




للمشاهده



الخميس، 13 سبتمبر 2012

عيار يدوش او يصيب


بسم الله الرحمن علّام الخفايا والغيوب
الخالق إللي ل أشرقت شمساً ترى بأمره تغيب
الواحد الفرد الصمد الحي غفار الذنوب
إللي بذكره كل جرح(ن) في دواخلنا يطيب
الشعر هذا موهبة تهتز له كل القلوب
يخلي الشايب فتى ويورّد الشاب المشيب
لا بوه شعراً ما يوجّه ظالم الأمه يتوب
لا بوه شعراً ما يقول الحق ويحل الصعيب
ما ضاع حقاً صاحبه في وجه خصّامه طلوب
حتى ولو صار الزمن في كل عاداته عجيب
يا أمة "إقرأ" وش عن إقرأ في ثوابتا ينوب
سؤال يُطرح ما بيرهق صاحب العقل اللبيب
"قم للمعلم وأوفه التبجيل"صاحبها شحوب
كلام فاضي حافظينه مالنا فيها نصيب
"هين" المعلم وأوفه التنكيل" من كل الدروب
مع اعتذاري للشعر بيصير معناها رهيب
رياح تعصف به شمال ورياح تعصف به جنوب
ياكم صرخ من واقعه والحال نفسه "لا مجيب"
أصبح يدوّر هيبته يوم أصبحت مهنة عيوب
من بعد ما كان المربي والموجّه والرقيب
محسود في رزقه وحتى بالقرارت مغلوب
لا ترقيه لا شكر لا تقدير لا مردود طيب
ياهوه ياللي تسمعون الصوت وأحساسه عذوب
ردوا على إللي لا كتب ما يكتب سطوره أديب
من يزرع بذور السلام من يمنع أسباب الحروب
ومن الذي كان السبب ب انتاج طيار وطبيب
إنجاز يدّه نغفله وإنجاز غيره محسوب
اذا غلط غيره تُمر وبغلطته مليون عيب
ياللي تنادون بتقدم للوطن من كل صوب
إن كان في همسة قلم وإن كان في خطبة خطيب
ما ينبني سور الثقه إلا بطوب فوق طوب
وما يهدمه غير الفكر لا صار مشلول وعطيب
أفضل مثال أستخدمه لا قالوا الشمعه تذوب
تنوّر دروب الظلام إللي يوردنا اللهيب
هاذي رسالة من معلم ما تعوّد عالهروب
بمواجهة كل الضروف إللي بها الواقع كئيب
يا أميرنا جيت أطلبك مثلك يقدّم للخطوب
نسل الذيابه والذيابه ما بتنتج غير ذيب
إنك ترد الغايبه إللي تنحّت للغروب
وترجّع حقوق(ن) سلبها الوقت والله الحسيب
الصوت في عهدك يصل من بعد ماكان محجوب
والعدل مبدأ ما أظن العدل في طبعك غريب
مايرضي سموك تنام العين والحق مغصوب
وأنت الذي شاهد على وضع المعلم من قريب
هاذي نهاية سالفة والقصد واضح ومكتوب
حتى ولو صارت فقط " عيار يدوش ما يصيب "



للاستماع


للمشاهده


قصيده ترحيبيه بمناسبة زواج الشاب حاتم المالكي





للاستماع..




للمشاهده..



السبت، 4 أغسطس 2012

عسى الله يهدينا

يسافر شعوري ما سألت المسافر وين
ولا أدري وش اللي عن ذالاحساس يغنينا
تمر الثواني للأسف كنها عامين
رصيف الحقيقه لو بنرميه يرمينا
هذاك المثل واضح بلخّصه في حرفين
نعيب الزمن دايم وعيب الزمن فينا
نصلي وندعي ما غمض للمصلي عين
وننسى بلحظه ما دعينا وصلينا
نشوف المسافة في زوايا القبر مترين
ولا همّنا منكر خذيناه بإيدينا
تشابه علينا للأسف زينها والشين
وإذا هي على الفتوى ترى الشيخ يفتينا
حدود الحقيقه لو نشوف الحقيقه زين
الاقدار لو تاخذ من الحظ تعطينا
ترى سهل جداً نلعب اليوم عالحبلين
والاسهل بعد نضحك رغم كل ما فينا
تروحين يالدنيا عن ارواحنا وتجين
وقفنا على بابك ولو صادفت جينا
ذبحنا العطش والبحر لو ينقسم بحرين
بيبقى البحر مالح ولا أظن يروينا
يا عين الملامه فكري قبل ما تقسين
ترى لو زعلنا صعب هالحين ترضينا
حدود الخطأ واضح وانا شايفك تخطين
ترى مو عذر تخطين حتى لو اخطينا
وش إللي يضرك لو عن أفعالنا تغفين
أو إنك بليله طيب الأقوال تهدينا
تبيعين في لحظه وفي ثانيه تشرين
يكفّي يكفّي لا تبيعي وتشرينا
ويوم أسرفت عيني بدمع الندم هالحين
وحسيت بالدنيا تعاند وتشقينا
توجّهت للقبله وأنا رافع الكفين
طلبت الهدايه يا عسى الله يهدينا





التمثــــــــــال

يروح الفكر في لحظة وفي لحظة يجي ويروح
نغمض عين للفرحه وعين الحزن لمّاحه
يمثل وضعنا رسمه عجز لا يحتويها لوح
بها وجه الزمان إللي تلاشت باقي أفراحه
نضمد جرح ما يبرى ويبقى للجروح جروح
جسدنا تربة (ن) خصبه لشوك الذل وإجراحه
أشوف أهون من الذلّه على نفسي طلوع الروح
لأن الموت في ظني عن أوضاع الزمن راحه
هدمنا المجد بإيدينا بنينا للهوان صروح
قسم بالله ما تستر ثياب الضعف ووشاحه
صحيح الجرح ما يكفي معه قول الشعر والبوح
عزاي إن الوجع هاجس وريح الذل فوّاحه
كفوف الوقت تصفعنا ترى يا وقتنا مسموح
تعودنا على صفعك وضيق العمر وأتراحه
تعودنا نجي نسخط ونستنكر فعل مفضوح
بعد ما كان للمسلم قرار بقوة سلاحه
بكا الحاضر على الماضي ونكسات الزمان تنوح
بعد ما صار حاضرنا يدوّر دم ذباحه
متى يرجع لنا الماضي نجدد عزّنا بوضوح
ويصبح ليلنا منور وذاك المجد مصباحه
قهر نضحك على أنفسنا قهر نبقا بليا طموح
قفلنا باب بإيدينا وضاع اليوم مفتاحه
ضروف الشام والمقدس مع بغدادنا المذبوح
تروح جروح تبقى جروح نار الموت قداحه
نشوف الوضع متأزم وقدر الآدمي مطروح
وقفنا بس نتفرج كما التمثال فالساحه
ورغم أحوالنا هاذي قلبناها فرح ومزوح
أشك بوضعنا هذا عدو الدين نجتاحه
متى يظهر كما خالد وطيف ابن الوليد يلوح
يرجع يوم ما كفّه على العاصين سدّاحه